Wednesday, February 09, 2011



أذكروا الحقيقة ولا تخفوها

حدد المتظاهرون المصريون الشباب مطالبهم فى سبع بنود أرسلوها لنائب الرئيس ووضعوها على اللافتات فى ميدان التحرير ونحن ننشرها الآن فى مصر والعالم لتقييم صدق النظام الحاكم فى مصر بعد أن إدعى السادة نائب الرئيس ورئيس الوزراء تحقيق 90% من المطالب.

المطالب هى:

1- تنحى السيد الرئيسß لم يتم

2- حل مجلسى الشعب والشورى ß لم يتم

3- انهاء حالة الطوارئ فوراً ß لم يتم

4- تشكيل حكومة وحدة وطنية إنتقالية ß لم يتم

5- إجراء إنتخابات نزيهة لبرلمان يقوم بعمل التعديلات الدستورية ß لم يتم

6- محاكمات فورية للمسئولين عن قتل شهداء الثورة ß لم يتم

7- محاكمات عاجلة للفاسدين وسارقى ثروات الوطن ß لم يتم

النتيجة النهائية أنه لم يتم تحقيق مطلب واحد من المطالب السبعة وأن الرئيس ونائبه ورئيس وزراءه الجديد كاذبون.

ماذا سيحدث لو عاد المتظاهرون إلى بيوتهم الآن فى ضوء :

· جوع الشعب وحاجته إلى المواد الغذائية التى يتحكم فيها النظام؟

· حاجة الشعب للأمن ... الذى يهدده النظام؟

· حاجة الشعب إلى المرتبات ... التى يتحكم فيها النظام؟

· تخويف الشعب من الإخوان والجهات والأجندات الأجنبية والفئات المندسة؟

· استثارة عواطف الشعب ونخوته ليغفر لجلاديه وسارقيه؟

· إنخداع الشعب بكلام الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الوزراء؟

إلى آخر قائمة الأكاذيب التى يبثها إعلام النظام؟

هذا هو ما سيحدث لو عاد المتظاهرون إلى لبيوتهم وبقى النظام حتى شهر سبتمبر القادم :

1. سينتقم النظام من المتظاهروين ومن أيدهم وسيعرف العالم مدى ضعف الشعب المصرى ولن يثق فيه أو يراهن على إرادته بعد اليوم.

2. لن يتم حل مجلسى الشعب والشورى وعلى أفضل تقدير سيتم قبول الطعون فى عضوية بعض الأعضاء لكن بما يحفظ للنظام أغلبية إحتكارية من مقاعد المجلسين وسيتم إعادة تزوير الإنتخابات مرة أخرى ولن يتحرك أحد لأن من يفكر فى المعارضة سيتم سحله.

3. ستستمر حالة الطوارئ إلى الأبد وستنتقم الشرطة من الشعب بعد أن ثبت أن كثير من اللصوص والبلطجية الذين قبض عليهم الجيش كانوا من ضباط وأمناء ومندوبى الشرطة الذين تربوا على لا أخلاق ولا دين ولا قيم ويحرصون على التشبث بمكاسبهم فى ظل النظام الحالى وعلى إتم إستعداد للمزيد من البلطجة والسرقة.

4. ستستمر الوزارت الفاسدة تنفذ توجيهات الرئيس كما أعلن الرئيس بنفسه وكانوا يعلنون ذلك دائماً .. فالرئيس هو النظام والنظام هو الرئيس.

5. سيقوم مجلس الشعب المزور بإصدار المزيد من القوانين الفاسدة بأوامر الرئيس كما كان يحدث فى السابق، وسيتم إذلال الشعب كله وبالقانون.

6. لن يحاكم الفاسدين وسيكرس وجودهم كدعامة أساسية للنظام وسيكافأ البلطجية الذين أطلقوهم على المتظاهرين وعلى الشعب ولن يأمن أحدنا على نفسه وعلى بيته بعد اليوم.

7. لن يتم تعقب سارقى ثروات الوطن الهاربين بأموال الشعب وسيتمتعون بما غنموا آمنين فى أجمل بلاد العالم.

8. لن يحاكم المسئولون عن قتل شهداء الثورة وسيتم قتل المزيد من الشرفاء وإعتقال والتنكيل بالباقوين بواسطة جهاز أمن الدولة.

هل ما زلتم تطالبون المتظاهرين بترك ميدان التحرير والعودة إلى بيوتهم مؤقتاً ... والمعتقلات لاحقاً؟

هل تصدقون أن من نشر الظلم والذل والفقر والمرض خلال ثلاثين عامًا سنة ليسرق لنفسه وأعوانه أكثر من ألفى مليار جنيه مصرى سيقوم بالإصلاح خلال تسعة أشهر؟

· حسنى مبارك ابن مُحضِر كان لا يملك قوت يومه .. أصبح من أغنى أغنياء العالم.

· أحمد عز الذى كان طالبا فاشلا وطبالا خلف راقصة وعامل فى السبتية .. أصبح من أغنى أغنياء العالم.

· علاء حسنى مبارك الشريك فى معظم أكبر شركات مصر بدون رأس مال لكن بإستغلال نفوذ وإسم أبيه فأصبح من أغنى أغنياء مصر وتسبب فى وفاة وجيه أباظه بعد أن سرق منه صفقة إستيراد سيارات "بيجو" الفرنسية لضباط القوات المسلحة المصرية.

· يوسف والى الذى قضى على زراعة القطن المصرى فائق الجودة صاحب السمعة العالمية باستيراد بذرة القطن منزوعة الزغب التى تنتج محصولاً رديئاً لا يشتريه العالم فتوقف الفلاح مصرى عن زراعته (إسألوا الفلاحين) والذى قضى على زراعة الفواكه المصرية المميزة واستورد من إسرائيل فواكه وخضر فاسدة نشرت الأمراض بين الناس وفى المقابل أصبح من أغنى أغنياء العالم ولم يتعرض للمسائلة لدرجة أنه رفض مجرد الشهادة فى قضية إستيراد المبيدات الحشرية المسرطنة المحرمة دولياً التى استوردها مساعده يوسف عبد الرحمن من إسرائيل - بموافقة وتوقيع يوسف والى - وقد أقر يوسف عبد الرحمن بأنه كان مجرد موظف فى الدولة ينقذ التعليمات بعلم وإقرار النظام.

· عاطف عبيد الذى باع الشركات الخاسرة والرابحة بأسعار تقل عن عشرة بالمائة من قيمتها وأصبح من أغنى أغنياء العالم ولم يحاسبه أحد حتى اليوم بل كوفئ بتعينه فى وظيفة يتقاضى عنها نصف مليون دولار شهريًا.

· رشيد محمد رشيد وزير الصناعة السابق الذى لم يتهم بأى فساد لكن وضع إسمه على قوائم الممنوعين من السفر والمتحفظ على أموالهم بعد أن غادر هو وعائلته ومنقولاته الثمينة فى طائرة خاصة بالفعل إلى دبى.

· أنس الفقى وزير الإعلام الفاسد الذى أغلق القنوات الفضائية الإسلامية بدون أى تهمة ولا تحقيق وفتح الباب واسعاً لقنوات الرقص والغناء.

· أحكام القضاء التى لا تنفذ إلا فى حق الضعفاء والفقراء، أما الأغنياء وأصحاب السلطة فلا يخضعون لقانون أو قضاء فالنظام لا يحترم قانون ولا دستور ويتصرف وكأن الشعب مجموعة عبيد ليس لهم أى حقوق، وكل مواطن من الشعب يعرف مئات المواقف بين أهله ومعارفه وما يعلمه خلال الثلاثين سنة الماضية تؤكد له غياب الحق والعدل وسيادة السلطة والمحسوبية فوق القضاء.

· الرشاوى التى أصبحت هى القاعدة الأساسية لتسيير الأعمال فى مصر ونتج عنها كل ما هو خبيث ومدمر.

· شوارع يتم تكسير الأسفلت بها ثم يعاد رصفها ثم يتم تكسيرها ثانية وهكذا حتى يتربح المرتشون من التكسير وإعادة الرصف، ثم قذ يتوقف الأمر بشوارع مكسرة عندما تنتهى الميزانية التى كانت تكفى لجعل الشارع طريقاً دولياً لو نفذ العمل فيه بضمير دون نهب وسرقة ورشاوى.

· حصلت الحكومة أموال رفع القمامة مع فواتير الكهرباء وأعطتها لشركات لا ترفع القمامة المنتشرة فى كل مكان بعد أن كان الزبالون يرفعونها عندما كانوا يتعاملون مع الشعب مباشرة بدون وساطة وسرقة حكومة المرتشين اللصوص.

· أراضى الدولة التى منعتها عن شباب الإستصلاح الزراعى وعن الراغبين فى البناء عليها للسكن أو للصناعة والمشروعات المنتجة وأعطتها لرجال الأعمال بملاليم مقسطة على أكثر من عشرين سنة وبقروض ميسرة من بنوك الدولة حتى يتاجروا فيها فيزداد ثراؤهم على حساب الشعب (اشتروا الأرض بأقل من ستة جنيهات للمتر المربع وباعوها بأكثر من ستمائة جنيه للمتر المربع).

أفيقوا أيها المصريون ولا تتابعوا التليفزيون المصرى الكاذب الذى يزين أكاذيب الرئيس ونائبه ورئيس وزراءه بل تابعوا القنوات الغير المصرية فالغالبية العظمى منها صادقة لكن التليفزيون المصرى لم يتعلم ومازال يكرر ما فعله فى نكسة 1967.

[منقول]

Wednesday, November 08, 2006

نصرة الإسلام في تونس

بسم الله الرحمن الرحيم

16 رمضان المعظم 1427
8. 10. 2006

نداء من الهيئة العالمية لنصرة الإسلام في تونس

إلى كافّة العلماء المسلمين أينما كانوا

إلى أصحاب الفضيلة العلماء والأئمة والدعاة والخطباء وكافة العاملين في حقل الدعوة إلى الله والقائمين على المراكز الإسلامية أينما كانوا

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته أما بعد

فإنا نحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ونصلّي ونسلّم على نبيّه ومصطفاه

ونرجو أن تكونوا جميعا بخير من الله ونعمة.

أيها السادة الكرام!

لقد عاد الدين الإسلامي غريبا - كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم - في الديار التونسية وأي غربة للإسلام أعظم من أن تدنّس مقدّساته وتنتهك حرماته في بلد إسلامي على يد حكام يدّعون الإسلام؟! ويزعمون أنهم حماة الدين ووصاتهّ وبهذه الدعوى يجفّفون منابع التدين ويعملون على محو كل مظهر إسلامي - وخصوصا لباس النساء الشرعي- لحملهن قهرا على التبرّج والتعري

ففي تصريح صحفي لوزير الشؤون الدينية التونسي (أبو بكر الخزوري) أدلى به لصحيفة الصباح التونسية بتاريخ 27 ديسمبر 2005 وصف لباس المرأة المسلمة الشرعي قائلا " الحجاب دخيل ونسمّيه بالزي الطائفي باعتبار أنه يخرج من يرتديه عن الوتيرة، فهو نشاز وغير مألوف ولا نرضى بالطائفية عندنا، ثم إن تراجع هذه الظاهرة واضح لأن الفكر المستنير الذي نبثّ كفيل باجتثاثه تدريجيا بحول الله.

ولكن مع هذا نحن ندعو إلى الزي التقليدي الخاص بنا، وخطاب الرئيس بن علي في 25 جويلية الفارط يوضح ذلك، وهل من العيب أن نحترم خصوصياتنا ونعطي الصورة اللائقة بنا؟ فنحن لسنا خرفان بانيورش".

إننا نرفض الحجاب الطائفي ولباس (الهركة – القميص الرجالي - البيضاء) واللحية غير العادية التي تنبئ بانتماء معين، فنحن لدينا مقابل ذلك الجبة.

كما دعا الحزب الحاكم في تونس إلى التحرك بقوة لمحاصرة ظاهرة الحجاب. وشن الهادي مهني الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي الذي يحكم البلاد منذ خمسين سنة هجوما لاذعا على الحجاب واعتبره تسييسا للإسلام. وقال في محاضرة في مقر الحزب بالعاصمة " إذا ما قبلنا اليوم الحجاب قد نقبل غدا أن تحرم المرأة من حقها في العمل والتصويت وأن تمنع من الدراسة وأن تكون فقط أداة للتناسل وللقيام بالأعمال المنزلية".

ودعا مهني الدولة والأحزاب والمجتمع المدني والمواطنين إلى أن تتظافر جهودهم لمحاصرة هذه الظاهرة. وقال " التشريعات في هذا الشأن موجودة ويجب العمل على تطبيقها في المؤسسات العمومية والتربوية والجامعية وفي كل الفضاءات والمواقع العمومية".

وهو يقصد المنشور 108 الذي تمنع بموجبه الحكومة التونسية التونسيات من ارتداء الحجاب في المدراس والمؤسسات العمومية.

ها هي حملة الاجتثاث للباس الشرعي التي بشّر! بها وزير الشؤون الدينية تنفّذ اليوم لا بواسطة الفكر المستنير- كما زعم - ولكن بالعنف والقهر والعدوان والعقاب والحرمان!

إذ تشهد الساحة التونسية في هذه الآونة حربا شعواء تشنّها الحكومة التونسية على لباس النساء الشرعي بدعوى تطبيق المنشور 108 الذي يعتبر هذا اللباس " زيّا طائفيّا منافيا لروح العصر وسنّة التطورالسليم"! وزيّا غير لائق! ومخالفا للمعهود من اللباس التونسي! وحرصا منها على إشاعة التعرّي والتبرج وهتك الستر؛

أصدرت الحكومة التونسة تعليمات بإجراء عمليات تفقّد واسعة في جميع الدوائر والمؤسّسات الرسمية بدعوى التثبت من المظهر اللائق للأعوان داخل الإدارة.

وجرى إحصاء عدد المحجّبات في كل دائرة! ثم اتخذت قرارات صارمة بمنع كلّ محجّبة منتسبة لهذه الدوائر من دخولها بتلك الهيئةّ.

كما شنّت الحكومة حملة رهيبة على العفائف من طالبات المدارس والجامعات وحتى المدرّسات! فأوصدت أبواب دور العلم والتعليم في وجوه المدرّسات والطالبات المرتديات للباس الإسلامي في القطر التونسي كلّه؛ وحُرمن من حقهن في التعليم والتعلم إلا بشرط التعري والتبرج! وبالتزامن مع الخطاب الرسمي - كما تقول وكالة قدس برس - إشتدت الحملة الأمنية في المعاهد والكليات والمصانع والمساجد على المحجبات. وقامت قوات الأمن مع بداية شهر رمضان بجمع الأقمشة التي تستعمل في لباس الحجاب من الأسواق الشعبية. كما منعت الكليات والمعاهد الفتيات المحجّبات من دخول قاعات الدراسة ممّا اضطرّ بعضهن إلى الانقطاع. وقال شهود عيان (لقدس برس) أن قوات الأمن أصبحت تعترض المحجبات في الأسواق والساحات العامة لإجبارهن على إمضاء إلتزامات بنزع الحجاب.

واعتقلت قوات الأمن الأسبوع الماضي عددا من المحجبات من أمام مسجد السلام بالعمران الأعلى أحد ضواحي العاصمة إثر صلاة التراويح لساعات، وطلبت منهن الإمضاء على إلتزام بعدم ارتداء الحجاب مستقبلا.

وفي تصريحات (لقدس برس) قالت فتيات من سوسة وتونس وصفاقس أنهن أُجبرن على نزع غطاء الرأس حتى يتمكن من متابعة الدروس. وقالت منى (24 سنة) طالبة بكلية الحقوق بسوسة: أنها اضطرت للتخلي عن الحجاب لمتابعة دراستها. ولكن فاطمة (26 سنة) التي تدرس بكلية الآداب بصفاقس انقطعت عن الذهاب لكليتها بعد اشتداد الحملة. وتقول " لا يمكنني التخلي عن قناعاتي ولن انزع الحجاب فهو فرض ". ثم تساءلت "هل هؤلاء الموظفين يفهمون القرآن والسنة أكثر من فقهاء الأمّة؟"

هكذا أشعلت الحكومة التونسية بكافة دوائرها نار فتنة على عفائف تونس وصلت لحدّ المطاردة والملاحقة والتعنيف وهتك الستر! في الطريق العام! ووصم اللباس الشرعي بكونه أداة جريمة! يتوجّب على أعوان البوليس نزعه عن رأس المرأة أو الفتاة المتلبسة به بالقوّة وحجزه عنها وتحرير محضر حجز فيه! مع إلزام المرأة بإمضاء التزام بعدم العود إلى ارتكاب جريمة ارتداء اللباس الطائفي! وهو وضع شاذ وغريب لا عهد للبشرية به!

اعتبارا لكلّ هذا فإن الهيئة العالمية لنصرة الإسلام في تونس تستنكر تصرّفات الحكومة التونسية هذه، وتعتبرها عدوانا سافرا على الحرمات. وحربا على الله ، ودينه، وانتهاكا للحرمة الجسدية، والكرامة البشرية للإنسان؛ فضلا عن كون ذلك تعديًا على الحريات الدستورية والحقوق الطبيعية.

واعتبارا لما تأنسه الهيئة فيكم - أيها السادة العلماء والدعاة - من غيرة صادقة على حدود الله وحرماته فإننا نتوجه إليكم بهذا النداء:

- رجاء أن تقفوا مع عفائف تونس ومؤازرتهن والدعاء لهن بالثبات في محنتهن.
- إرسال خطاب منكم إلى حاكم تونس تبيّنون فيه الحكم الشرعي في لباس المرأة.
- اعتبار الحملة - بل الحرب - على اللباس الشرعي حربا على الشرع الإسلامي.
- تحذير حاكم تونس وتحميله مسؤولية ما قد ينجرّ عن هذه الفتنة من عواقب وخيمة!
- العمل على إصدار فتوى شرعية جماعية تبيّن حكم كلّ من يستكره امرأة مسلمة على هتك سترها !

وتعميم نشرهذه الفتوى في جميع وسائل الإعلام ، وإرسال نظائر منها إلى حاكم تونس وبطانته كوزير الشؤون الدينية ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى ورئيس مجلس النواب ووزير العدل ونحوهم.

- السعي في إطلاع الغيورين على حرمات الدّين من أهل النفوذ والسلطة في بلادكم على هذه المحنة ودعوتهم – في حدود الإمكان - إلى التدخّل لإطفاء نار هذه الفتنة، نصرة لعفائف تونس المضطهدات.

فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله " من حمى مؤمنا من منافق يعيبه، بعث الله إليه ملَكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنّم.." . " ..وما من امرئ ينصر مسلما في موطن يُنتقص فيه من عرضه ويُنتهك فيه من حرمته إلا نصره في موطن يحبّ فيه نصرته " .

نضّر الله وجوهكم وبارك جهودكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عن الهيئة العالمية لنصرة الإسلام في تونس

محمد الهادي بن مصطفى الزمزمي

ونحن نقول انتصارا للهيئة العالمية لنصرة الإسلام في تونس :

إنّ الأخذ على يد الظالم الطاغية المستكبر على الله تعالى ، المجاهر بعداوة الإسلام ، المرتمي بأحضان شياطين الغــرب الإمبريالي المعادي لأمّتنـا ، لينفّـذ مخططهم الهدَّام ، لإلغاء هويّة الأمة الإسلامية ، وتمكين الأعداء من غزوهــا فكريّا وثقافيـّا ، واجب على أمّة الإسلام قاطبــة .

وأوَّل ما يجــب على العلماء ، أن يبيّنوا أن حكمه أنـّه كافر بالله العظيم ، وقد أجمع العلماء أنّ من أنكر شريعة من شرائع الإسلام المتفق عليها ، فهـو كافـرٌ مارقٌ من الدين ، مرتد عن الإسلام ، فكيف بمن يضيف إلى إنكارها ، عيبها ، والصد عنها بل محاربتها ، فكيف إذا كان أصلا يعطّل الشريعة برمتها ، ويحتكم إلى سواها ، ويوالي أعداءها ، ويعـدّ التحاكم إليها رجعيّة وتخلّفا ، فهؤلاء أكفر الناس ، و أعظمهـم شركا بالله تعالى ، وأشدهم ضررا على الإسلام والمسلمين ، وهم بلاء الإسلام في هذا العصـر ، ومطيّة أعداءه الخارجيين في كلّ مصر ، بل هم العدو قاتلهم الله أنى يؤفكــون ،

وهذا كلّه مجمع عليه ، لايحتاج المسلم إلى الدلالة إليه ،ولكن ننقل هنا ما قاله قال الإمام القاضي عياض المالكي رحمه الله في الشفا بتعريف حقوق المصطفى ، زيادة في الإيضاح ، وعناية بغاية الإفصاح :

قال رحمه الله مبيّنا مذهب السادة المالكية وهو مذهب كافة العلمـــــاء ، وورثة الأنبياء : ( وكذلك وقع الإجماع على تكفير كلّ من دافع نص الكتاب ، أو حديثاً مجمعاً على نقله مقطوعاً به ، مجمعاً على حمله على ظاهره ، كتكفير الخوارج بإبطال الرجم ، و لهذا نكفّر من دان بغير ملة المسلمين من الملل ، أو وقف فيهم ، أو شك ، أو صحح مذهبهم ، وإن أظهر مع ذلك الإسلام ، واعتقده ، واعتقد إبطال كلّ مذهب سواه ، فهو كافر بإظهاره ما أظهر من خلاف ذلك ... وكذلك نكفّر بكلّ فعل أجمع المسلمون أنه لا يصدر إلاّ من كافر ، وإنْ كان صاحبه مصرحاً بالإسلام مع فعله ذلك الفعل ، كالسجود للصنم ، وللشمس والقمر ، والصليب والنار ، والسعي إلى الكنائس والبيع مع أهلها بزيهم : من شد الزنانير ، وفحص الرؤوس ، فقد أجمع المسلمون أن هذا الفعل لا يوجد إلا من كافر وأن هذه الأفعال علامة على الكفر وإن صرح فاعلها بالإسلام .

وكذلك أجمع المسلمون على تكفير كلّ من استحل القتل أو شرب الخمر أو الزنا مما حرم الله بعد علمه بتحريمه ، كأصحاب الإباحة من القرامطة وبعض غلاة المتصوفة .

وكذلك نقطع بتكفير كلّ من كذّب وأنكر قاعدة من قواعد الشرع ، وما عرف يقيناً بالنقل المتواتر من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ، ووقع الإجماع المتصل عليه ، كمن أنكر وجوب الخمس الصلوات أو عدد ركعاتها وسجداتها ، ويقول : إنما أوجب الله علينا في كتابه الصلاة على الجملة ، وكونها خمساً ، وعلى هذه الصفات والشروط لا أعلمه ،إذ لم يرد فيه في القرآن نص جلي،والخبر به عن الرسول صلى الله عليه وسلم خبر و احد ..) أ.هـ

ثمّ الواجب على المسلمين ، داخل الأصقاع التونسية ، وخارجها ، أن يهبُّوا لنجدة أخواتهم المسلمات المحجَّبات في تونـس ، غيرةً على محارم المسلمين ، ودفعا لليد العادية عنهم ، وأن يسلكوا كلّ سبيل لردع هذه العدوان ، من النكير باللسان ، وغيره ، بالمقاطعة وغيرها ، وإثارة القضية في وسائل الإعلام ، وكشف حقيقة المؤامرة على الدين ، ورفع الظلم عن المسلمين ، وذلك بشـنّ الغارة في جميع وسائل الإعلام ، وإظهار النكير ، وتفعيل كلّ وسائل الضغط والتغييـّر ،

فهذا كلّـه فرض شرعي ، الصامت عنه مع القدرة شيطان أخرس ، والمدافع عن هذه الجريمة أو المهوّن لها ، كذّاب مدلّس ، ذلك أن محاربة الحجاب ، الذي نزل به القرآن ، ودعت إليه الشريعة ، أشد ضررا على الإسلام ، من شتم الدنمرك ـ مثلا ـ للنبيّ صلى الله عليه وسلم ،

ومعلوم أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان لاينتقم لنفسه ، بل كان يعفو أحيانا عمن يسبّه ، لكن إذا انتهكت حرمات الله غضب وانتقم ،

فإذا أردنا أن ننتصر له حقـّا ، ونأتسي به حقـّا ، فلنغضب لإنتهاك شريعته وتعطيلها أعظم من غضبنا لشتمه وسبّه ،

والله أعلـم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ، اللهم هذا البيان ، وعليك البلاغ ، اللهم عليك بأعداء دينك ، شتّت شملهم ، ومزّق ملكهم ، واجعل الدائرة عليهم ، وأرنا فيهم عجائب قدرتك ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المصير يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }

حامد بن عبدالله العلي
ليلة الحادي والعشرين من رمضان عام 1427هـ ، بين ركعات القيام

Wednesday, September 20, 2006

CS People going wild

This is what happens when Computer Science people overnight in their LABS!!!

Tuesday, August 08, 2006

منطلق القوة - أحداث لبنان و فلسطين


  • نبذة عن المحاضرة : الخطبة التي بسببها أوقف الشيخ نبيل لمدة ثلاثة أشهر ، والخطبة تتعلق بأحداث لبنان وإسرائيل


  • أنت من يؤخر النصر عن هذه الأمة

    بينما كنت مهموما أتابع أخبار المسلمين وما أصابهم من مصائب، خاطبتني نفسي قائلة: يا هذا، أنت من يؤخر النصر عن هذه الأمة، بل وأنت سبب رئيس في كل البلاء الذي نحن فيه !

    قلت لها: أيا نفسي كيف ذاك وأنا عبد ضعيف لا أملك سلطة ولا قوة، لو أمرت المسلمين ما ائتمروا ولو نصحتم ما انتصحوا ..

    فقاطعتني مسرعة، إنها ذنوبك ومعاصيك ، إنها معاصيك التي بارزت بها الله ليل نهار .. إنه زهدك عن الواجبات وحرصك على المحرمات ..

    قلت لها: وماذا فعلت أنا حتى تلقين عليّ اللوم في تأخير النصر ..

    قالت: يا عبدالله والله لو جلست أعد لك ما تفعل الآن لمضى وقت طويل، فهل أنت ممن يصلون الفجر في جماعة؟

    قلت: نعم أحيانا، ويفوتني في بعض المرات ..

    قالت مقاطعة: هذا هو التناقض بعينه، كيف تدّعي قدرتك على الجهاد ضد عدوّك، وقد فشلت في جهاد نفسك أولا، في أمر لا يكلفك دما ولا مالا، لا يعدو كونه دقائق قليلة تبذلها في ركعتين مفروضتين من الله الواحد القهار ..كيف تطلب الجهاد، وأنت الذي تخبّط في أداء الصلوات المفروضة، وضيّع السنن الراتبة، ولم يقرأ ورده من القرآن، ونسي أذكار الصباح والمساء، ولم يتحصّن بغض البصر، ولم يكن بارّا بوالديه، ولا واصلا لرحمه ؟

    واستطردت: كيف تطلب تحكيم شريعة الله في بلادك، وأنت نفسك لم تحكمها في نفسك وبين أهل بيتك، فلم تتق الله فيهم، ولم تدعهم إلى الهدى، ولم تحرص على إطعامهم من حلال، وكنت من الذين قال الله فيهم: { يحبون المال حبا جما } ، فكذبت وغششت وأخلفت الوعد فاستحققت الوعيد ..

    قلت لها مقاطعا: ومال هذا وتأخير النصر؟ أيتأخر النصر في الأمة كلها بسبب واحد في المليار ؟

    قالت: آه ثم آه ثم آه، فقد استنسخت الدنيا مئات الملايين من أمثالك إلا من رحم الله.. كلهم ينتهجون نهجك فلا يعبأون بطاعة ولا يخافون معصية وتعلّل الجميع أنهم يطلبون النصر لأن بالأمة من هو أفضل منهم، لكن الحقيقة المؤلمة أن الجميع سواء إلا من رحم رب السماء .. أما علمت يا عبدالله أن الصحابة إذا استعجلوا النصر ولم يأتهم علموا أن بالجيش من أذنب ذنبا .. فما بالك بأمة واقعة في الذنوب من كبيرها إلى صغيرها ومن حقيرها إلى عظيمها .. ألا ترى ما يحيق بها في مشارق الأرض ومغاربها ؟

    بدأت قطرات الدمع تنساب على وجهي، فلم أكن أتصوّر ولو ليوم واحد وأنا ذاك الرجل الذي أحببت الله ورسوله وأحبببت الإسلام وأهله، قد أكون سببا من أسباب هزيمة المسلمين .. أنني قد أكون شريكا في أنهار الدماء المسلمة البريئة المنهمرة في كثير من بقاع الأرض ..
    لقد كان من السهل عليّ إلقاء اللوم، على حاكم وأمير، وعلى مسؤول ووزير، لكنني لم أفكر في عيبي وخطأي أولا .. ولم أتدبّر قول الله تعالى: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }

    فقلت لنفسي: الحمد لله الذي جعل لي نفسا لوّامة، يقسم الله بمثلها في القرآن إلى يوم القيامة .. فبماذا تنصحين ؟

    فقالت: ابدأ بنفسك، قم بالفروض فصل الصلوات الخمس في أوقاتها وادفع الزكاة وإياك وعقوق الوالدين، تحبّب إلى الله بالسنن، لا تترك فرصة تتقرّب فيها إلى الله ولو كانت صغيرة إلا وفعلتها، وتذكر أن تبسّمك في وجه أخيك صدقة، لا تدع إلى شيء وتأت بخلافه فلا تطالب بتطبيق الشريعة إلا إذا كنت مثالا حيا على تطبيقها في بيتك وعملك، ولا تطالب برفع راية الجهاد وأنت الذي فشل في جهاد نفسه، ولا تلق اللوم على الآخرين تهرّبا من المسؤولية، بل أصلح نفسك وسينصلح حال غيرك، كن قدوة في كل مكان تذهب فيه .. إذا كنت تمضي وقتك ناقدا عيوب الناس، فتوقّف جزاك الله خيرا فالنقّاد كثر وابدأ بإصلاح نفسك .. وبعدها اسأل الله بصدق أن يؤتيك النصر أنت ومن معك، وكل من سار على نهجك، فتكون ممن قال الله فيهم: { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقداكم } .. واعلم أن كل معصية تعصي الله بها وكل طاعة تفرّط فيها هي دليل إدانة ضدّك في محكمة دماء المسلمين الأبرياء ..

    فرفعت رأسي مستغفرا الله على ما كان مني ومسحت الدمع من على وجهي ..
    وقلت يا رب .. إنها التوبة إليك .. لقد تبت إليك ..
    ولنفتح صفحة حياة جديدة .. بدأتها بركعتين في جوف الليل .. أسأل الله أن يديم عليّ نعمتهما ..

    ملاحظة ورجاء: أرجو أن يشارك قارئ المقالة بتعليق ليخبرنا هل هو فعلا يعاني مما عانيت منه؟
    وهل سيعمل على اتباع العلاج الذي وصف؟ وهل يقترح علاجا آخر


    --- source: www.islamway.com ---

    Monday, July 31, 2006

    إشراقة أمل

    لسوف نلقى الاحبة باذن الله فإن مع العـسر يـسـرا
    يا إنسان بعد الجوع شبع ، وبعد الظمأ ري ، وبعد السهر نوم ، وبعد المرض عافية ،
    سوف يصل الغائب ، ويهتدي الضال ، ويفك العاني ، وينقشع الظلام (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده)
    بشر الليل بصبح صادق يطارده على روؤس الجبال ، ومسارب الأودية ،
    بشر المهموم بفرج مفاجىء يصل في سرعة الضوء ، ولمح البصر ،
    بشر المنكوب بلطف خفي وكف حانية وادعة .

    إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد ، فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال .
    إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد ، فاعلم أنه سوف ينقطع.
    مع الدمعة بسمة ، ومع الخوف أمن ، ومع الفزع سكينة ،

    النار لا تحرق إبراهيم التوحيد ، لأن الرعاية الربانية فتحت نافذة (برداً وسلاماً)
    البحر لا يغرق كليم الرحمن ، لأن الصوت القوي الصادق نطق بـ (كلا إن معي ربي سيهدين)
    المعصوم في الغار بشر صاحبه بأنه وحده معنا فنزل الأمن والفتح والسكينة .

    الأيام دول ، والدهر متقلب ، والليالي حبالى ، والغيب مستور ، والحكيم كل يوم هو في شأن ،
    ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً

    Thursday, July 06, 2006

    Dear Sister

    In the Name of Allah, Most Gracious, Most Merciful. May His blessings be upon His messenger and those who follow the truth. I hope this letter spreads and benefits the Umma.

    Dear Sister,
    I send this letter to you, because you occupy my mind, and I wonder: "When will she become the person she should be?"

    I realize, that there are so many girls out there who are just like you. Good girls, but so busy with life, they feel too weak to change themselves. So what they do is, they wait for the Good Guy to come along and marry them, rescue them from the life of Duniya, to the life of Aakhira.
    Don't you realize, that good guys are searching for good girls? And while you and I both know you're a good person at heart, but it doesn't show in the way you live, so how will the good guys know?

    My Sister, I know you're a jewel, and that the person who'll marry you will find a treasure in you, but will he deserve it? Will he appreciate it? Will he know he has a treasure?
    I fear for you, a Jewel who looks like an ordinary stone, and I know there are guys out there who are looking for ordinary stones, they're looking for people who are only pretty from the outside, not caring about the amount of Taqwa they have in their heart. So if you look like a stone, maybe the person who'll come for you will be one of those looking for a stone...
    He won't care about the Jewel, and the Jewel is a girl with taqwa in her heart... and slowly, he might destroy the taqwa, and you might become just another stone.


    [Has not the time come for the hearts of those who believe (in the Oneness of Allah- Islam) to be affected by Allah's Reminder (Quran), and that which has been revealed of the truth, lest they become as those who received the Scripture before, and the term was prolonged for them and so their hearts were hardened? And many of them were Fasiqoon (disobedient to Allah).] Surat Al-Hadid 57.16

    So what should you do about this Noor that you have in your heart?
    Feed it with Iman! Let it flourish, let it grow, let it cover you up completely !
    Perhaps it will be difficult for you to very quickly cut off corruption from taking its place in your heart, but you can take it step by step.

    So let's make a program now shall we? Guys have the advantage of having to pray in the Masjid, so they HAVE to go to places filled with Angels, dhikr and good people. Girls don't have to go to the Masjid, so they might miss out on a lot of ajr by not taking proper actions, like going to lectures for females, like fasting Mondays and Thursdays, and so on. There's much to do but have you sat down properly to think of all the things you could do for Ajr?

    Try it out, get a paper or use your PC, write down all the good deeds that you could do, like:
    1- Read Quran.
    2- Listen to Quran.
    3- Memorize Quran.
    4- Read Tafseer.
    5- Listen to lectures.
    6- Give to charity.
    7- Pray nawafel.

    And so and so on, you'll find the list to be pretty huge, then you should take a look at it and think of how much you do compared to what you could be doing. Then you should start organizing yourself to fill up your time with some of the good deeds listed. Remember that you shouldn't put them all on your shoulders at once, start out slow but make sure you go up!

    It's also important to look like the Jewel that you are. Why? First of all, because you want Allah to see you as a Jewel, not someone trying to be a pebble, right?
    Secondly, you want to be grateful that you're a Jewel !
    And last but not least, because it's important that a good girl marries a good guy, so your children have two good role models at home to follow in their footsteps, and thus you will be helping improve the community, and helping the Muslim Umma, which will in turn help change the world !!

    How does a Jewel look like? She obeys Allah's command, He Says in the Quran:

    [O Prophet! Tell your wives and your daughters and the women of the believers to draw their cloaks all over their bodies. That will be better, that they should be known (as respectable women) so as not to be annoyed (abused).]

    A True Believer properly covers up her BEAUTY, not just parts of her body while adorning and decorating the rest, she acknowledges her duty and fulfills it as best as she can.

    There are guys these days who have enough piety that makes them refrain from wearing certain clothes as to not cause fitna to girls. Aren't girls supposed to think this way as well? Before you wear your nicely designed hijab, and tight abaya shouldn't you worry about the fitna you might cause?
    Before leaving the house, do you look at yourself and wonder if you look nice enough, or do you wonder if Allah is pleased with what you're wearing?

    The Mu'mina KNOWS that Allah will not let her deeds and her sacrifices go to waste, He will reward her greatly, and she will be grateful that she took the proper actions in life!



    May Allah guide the author of this letter, the sender, and the reader and grant us all the highest forms of Paradise!

    P.S. Please pray for the author of this letter, who is desperately in need of Allah's guidance and Mercy...


    Source: DXB Muslim

    Tuesday, June 20, 2006

    The Path to Islam... Episode III

    Ibrahim Khalil's (former Coptic Priest) ... path to Islam

    Source : The Islamic Bulletin, San Francisco, CA.

    I was born in Alexandria on the 13th of January 1919 and was sent to the American Mission schools until I got my secondary education certificate there. In 1942 I got my diploma from Asiut University and then I specialized in religious studies as a prelude to join the Faculty of Theology. It was no easy task to join the faculty, as no candidate could join it unless he got a special recommendation from the church, and also, after he should pass a number of difficult exams. I got a recommendation from Al-Attareen Church in Alexandria and another from the Church Assembly of Lower Egypt after passing many tests to know my qualifications to become a man of religion. Then I got a third recommendation from Snodus Church Assembly which included priests from Sudan and Egypt.

    The Snodus sanctioned my entrance into the Faculty of Theology in 1944 as a boarding student. There I studied at the hands of American and Egyptian teachers until my graduation in 1948.

    I was supposed to be appointed in Jerusalem had it not been for the war that broke out in Palestine that same year, so I was sent to Asna in Upper Egypt. That same year I registered for a thesis at the American University in Cairo. It was about the missionary activities among Muslims. My acquaintance with Islam started in the Faculty of Theology where I studied Islam and all the methods through which we could shake the faith of Muslims and raise misconceptions in their understanding of their own religion.

    In 1952 I got my M.A. from Princeton University in U.S.A. and was appointed as a teacher in the Faculty of Theology in Asiut. I used to teach Islam in the faculty as well as the faulty misconceptions spread by its enemies and the missionaries against it. During that period I decided to enlarge my study of Islam, so that I should not read the missionaries books on it only. I had so much faith in myself that I was confirmed to read the other point of view. Thus I began to read books written by Muslim authors. I also decided to read the Quran and understand its meanings. This was implied by my love of knowledge and moved by my desire to add more proofs against Islam. The result was, however, exactly the reverse. My position began to shake and I started to feel an internal strong struggle and I discovered the falsehood of everything I had studied and preached to the people. But I could not face myself bravely and tried instead to overcome this internal crisis and continue my work.

    In 1954, I was sent to Aswan as secretary general of the German Swiss Mission. That was only my apparent position for my real mission was to preach against Islam in Upper Egypt especially among Muslims. A missionary conference was held at that time at Cataract Hotel in Aswan and I was given the floor to speak. That day I spoke too much, reiterating all the repeated misconceptions against Islam; and at the end of my speech, the internal crisis came to me again and I started to revise my position.

    I began to ask myself: Why should I say and do all these things which I know for sure I am a liar, as this is not the truth? I took my leave before the end of the conference and went out alone to my house. I was completely shaken. As I walked through Firyal public garden, I heard a verse of the Quran on the radio. It said: <> (Quran S72v1-2) <>(Quran S.72 V.13)

    I felt a deep comfort that night and when I returned home I spent the whole night all by myself in my library reading the Quran. My wife inquired from me about the reason of my sitting up all night and I pleaded from her to leave me alone. I stopped for a long time thinking and meditating on the verse; <> (S.59 V.21) And the verse: <> (Quran S.5 V.82-84)

    I then looked at a third quotation from the Holy Quran which says: <> (Quran S.7 V.157- 158)

    Now that same night, I dramatically concluded: I took my final decision. In the morning I spoke with my wife from whom I have three sons and one daughter. But no sooner than she felt that I was inclined to embrace Islam than she cried and asked for help from the head of the mission. His name was Monsieur Shavits from Switzerland. He was a very cunning man. When he asked me about my true attitude, I told him frankly what I really wanted and then he said: Regard yourself out of job until we discover what has befallen you. Then I said: This is my resignation from my job. He tried to convince me to postpone it, but I insisted. So he made a rumor among the people that I became mad. Thus I suffered a very severe test and oppression until I left Aswan for good and returned to Cairo.

    In Cairo I was introduced to a respectable professor who helped me overcome my severe trial and this he did without knowing anything about my story. He treated me as a Muslim for I introduced myself to him as such although until then I did not embrace Islam officially. That was Dr. Muhammad Abdul Moneim Al Jamal the then undersecretary of treasury. He was highly interested in Islamic studies and wanted to make a translation of the Holy Quran to be published in America. He asked me to help him because I was fluent in English since I had got my M.A. from an American University. He also knew that I was preparing a comparative study of the Quran, the Torah and the Bible. We cooperated in this comparative study and in the translation of the Quran.

    When Dr. Jamal knew that I had resigned from my job in Aswan and that I was then unemployed, he helped me with a job in Standard Stationery Company in Cairo. So I was well established after a short while. I did not tell my wife about my intention to embrace Islam thus she thought that I had forgotten the whole affair and that it was nothing but a transitory crisis that no more existed. But I knew quite well that my official conversion to Islam needs long complicated measures and it was in fact a battle which I preferred to postpone for some time until I became well off and after I completed my comparative study.

    In 1955 I did complete my study and my material and living affairs became well established. I resigned from the company and set up a training office for importing stationery and school articles. It was a successful business from which I gained much more money than I needed. Thus I decided to declare my official conversion to Islam. On the 25th of December 1959, I sent a telegram to Dr. Thompson, head of the American Mission in Egypt informing him that I had embraced Islam. When I told my true story to Dr. Jamal he was completely astonished. When I declared my conversion to Islam, new troubles began. Seven of my former colleagues in the mission had tried their best to persuade me to cancel my declaration, but I refused. They threatened to separate me from my wife and I said: She is free to do as she wishes. They threatened to kill me. But when they found me to be stubborn they left me alone and sent to me an old friend of mine who was also a colleague of mine in the mission. He wept very much in front of me. So I recited before him the following verses from the Quran: <>. (Quran S.5 V.84) I said to him, "You should have wept in humiliation to God on hearing the Quran and believe in the truth which you know but you refuse. He stood up and left me as he saw no use. My official conversion to Islam was in January 1960.

    My wife left me at that time and took with her all the furniture of our house. But all my children joined me and embraced Islam. The most enthusiastic among them was my eldest son Isaac who changed his name to Osman, then my second son Joseph and my son Samuel whose name is Jamal and daughter Majida who is now called Najwa. Osman is now a doctor of philosophy working as a professor in Sorbonne University in Paris teaching oriental studies and psychology. He also writes in <> magazine. As in regards to my wife, she left the house for six years and agreed to come back in 1966 provided that she keeps her religion. I accepted this because in Islam there is no compulsion in religion. I said to her: I do not want you to became a Muslim for my sake but only after you are convinced. She feels now that she believes in Islam but she cannot declare this for fear of her family but we treat her as a Muslim woman and she fasts in Ramadan because all my children pray and fast. My daughter Najwa is a student in the Faculty of Commerce, Joseph is a doctor pharmeologist and Jamal is an engineer.

    During this period, that is since 1961 until the present time I have been able to publish a number of books on Islam and the methods of the missionaries and the orientalist against it. I am now preparing a comparative study about women in the three Divine religions with the object of highlighting the status of women in Islam. In 1973 I performed Hajj (pilgrimage to Mecca) and I am doing activities preaching Islam. I hold seminars in the universities and charitable societies. I received an invitation from Sudan in 1974 where I held many seminars. My time is fully used in the service of Islam.

    My faith in Islam has been brought about through reading the Holy Quran and the biography of Prophet Muhammad, peace and blessings of God be upon him. I no longer believed in the misconceptions against Islam and I am especially attracted by the concept of unity of God, which is the most important feature of Islam. God is only One. Nothing is like Him. This belief makes me the servant of God only and of no one else. Oneness of God liberates man from servitude to any human being and that is true freedom.

    I also like very much the rule of forgiveness in Islam and the direct relationship between God and His servants.
    (Quran S.39 V.53-54)


    Ibrahim Khalil