Monday, July 31, 2006

إشراقة أمل

لسوف نلقى الاحبة باذن الله فإن مع العـسر يـسـرا
يا إنسان بعد الجوع شبع ، وبعد الظمأ ري ، وبعد السهر نوم ، وبعد المرض عافية ،
سوف يصل الغائب ، ويهتدي الضال ، ويفك العاني ، وينقشع الظلام (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده)
بشر الليل بصبح صادق يطارده على روؤس الجبال ، ومسارب الأودية ،
بشر المهموم بفرج مفاجىء يصل في سرعة الضوء ، ولمح البصر ،
بشر المنكوب بلطف خفي وكف حانية وادعة .

إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد ، فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال .
إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد ، فاعلم أنه سوف ينقطع.
مع الدمعة بسمة ، ومع الخوف أمن ، ومع الفزع سكينة ،

النار لا تحرق إبراهيم التوحيد ، لأن الرعاية الربانية فتحت نافذة (برداً وسلاماً)
البحر لا يغرق كليم الرحمن ، لأن الصوت القوي الصادق نطق بـ (كلا إن معي ربي سيهدين)
المعصوم في الغار بشر صاحبه بأنه وحده معنا فنزل الأمن والفتح والسكينة .

الأيام دول ، والدهر متقلب ، والليالي حبالى ، والغيب مستور ، والحكيم كل يوم هو في شأن ،
ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً

No comments: